النوع الرابع المسند
تعريفه ما اتصل سنده مرفوعا إلى النبى وهو أخص من المرفوع مثاله ما أخرجه البخارى فى آخر صحيحه قال حدثنا أحمد بن إشكاب حدثنا محمد بن فُضَيْل عن عُمارة بن القَعْقَاع عن أبى زرعة عن أبى هريرة قال قال رسول الله كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان فى الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم فهذا حديث اتصل سنده من أوله إلى منتهاه وهو مرفوع إلى النبى .
النوع الخامس المُتَّصِل
تعريفه هو كل ما اتصل إسناده فكان كل واحد من رواته سمعه ممن فوقه سواء كان مرفوعا إلى النبى أو موقوفا على غيره ويُسَمَّى أيضا الموصول مثال المتصل المرفوع ما رواه البخارى 13 قال حدثنا مُسَدَّد قال حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن أنس عن النبى قال لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه مثال المتصل الموقوف ما رواه مسلم 9 قال حدثنا يحيى بن يحيى أخبرنا هُشَيْم عن سليمان التَّيْمى عن أبى عثمان النَّهْدى قال قال عمر بن الخطاب بحسب المرء من الكذب أن يُحدث بكل ما سمع وأما أقوال التابعين إذا اتصلت الأسانيد إليهم فلا يسمونها متصلة فى حالة الإطلاق أما مع التقييد فجائز وواقع فى كلامهم كقولهم هذا متصل إلى سعيد بن المسيب أو إلى الزهرى أو إلى مالك ونحو ذلك والنكتة فى ذلك أنها تُسَمَّى مقاطيع فإطلاق المتصل عليها كالوصف لشىء واحد بمتضادين لغة .